وقال الأسقف غريغوري: "من اليوم فصاعدا لن يسمح لأحد يعرف انه اعتدى جنسيا على طفل أن يعمل في
الكنيسة الكاثوليكية في الولايات المتحدة."
وتنص الخطة الجديدة على أن
رجال الدين الذين اعتدوا على أطفال لن يسمح لهم بالقيام بأي نشاط داخل الكنيسة، سواء بإقامة القداسات او بالتعليم. ولكن يمكن أيضا تجريدهم من الرتبة الكنسية بقرار من الأساقفة بنصيحة من مجلس استشاري مؤلف من الناس العاديين.
وكان يتوقع أن يتخذ الأساقفة سياسة "عدم تسامح كامل" مع أي انتهاكات بحيث أن رجل الدين الذي يثبت اعتداؤه على طفل أن يجرد من رتبته الكنسية على الفور. ولكن المؤتمر لم يقر ذلك.
وغضب بعض الضحايا من النتائج التي توصل إليها المؤتمر.
وقال مارك سيرانو، وهو من الضحايا: "إن ذلك يشبه أن نقول لقاتل في الطريق: إننا سنرسلك إلى الريف."
وقال: "إن المعتدين من رجال الدين سيجدون الأطفال الذين يعتدون عليهم."
وعند بداية المؤتمر، اعترف الأسقف غريغوري بصراحة بالألم الذي تسببت به الكنيسة وأعرب عن الندم لوقوع الفضيحة.
وقال: "باسمي وباسم جميع الأساقفة، اعبر عن الاعتذار العميق لكل واحد منكم ممن عانوا من الاعتداءات الجنسية على يد كاهن أو أي مسؤول آخر في الكنيسة."
وبعد ذلك استمع الوفود إلى أربعة ضحايا لاعتداءات الكهنة يروون قصصهم.
وقالت بولا رورباشر إن كاهنا اعتدى عليها بعد أن صادقته أسرتها. وقالت: "إن هذه الجريمة خلفت آثارا عميقة في روحي."
وقال كريغ مارتن انه جاء إلى المؤتمر لكسر حاجز الصمت و"لكسر الألم الذي كان يقتله."
ووقف حوالي 50 شخصا خارج مبنى المؤتمر يرفعون رايات تدعو الأساقفة إلى التعاطف مع ضحايا الاعتداءات الجنسية على أيدي الكهنة.