This page was saved using WebZIP 7.0.3.1030 offline browser on 12/21/13 11:32:27 ص.
Address: http://www.burhanukum.com/article1506.html
Title: محمد صاحب المبادئ الثابتة - محمد رسول الله  •  Size: 35755
قل هاتوا برهانكم عقائد وأديان مسيحيات برهانكم للرد علي شبهات النصارى

آباء الكنيسة
 
الباترولوجي
[ الباترولوجي ]

·التثليث عند آباء الرسوليين
·العلامة ترتليانوس والزواج الثاني
·بابياس أسقف هيرابوليس
·بوليكاربس في الميزان
·القديس اغناطيوس الأنطاكي
·القديس أغسطينوس والإرهاب الديني
·الحرب العادلة في فكر أوغسطينوس
·جون كالفن
·الباترولوجي - آباء الكنيسة
·الكذب .. السر الثامن من اسرار الكنيسة
  .  

خربشات صوماليانو
 
خربشاتـــصوماليانو
[ خربشاتـــصوماليانو ]

·هل يلد الله ويولد
·سويعات في برية التيه
·الإختلافات العددية في الكتاب المقدس
·البابا شتودة: المسيح لم يقل أنا الله أعبدوني
·بولس الرسول كبير الغنوصيين
·الغنوصية والرهبنة في الأناجيل
·تيري جون وثقافة الحرق
·ديونيسيوس يعقوب السرياني وضياع الأسفار
·سيدعى ناصريا
·التسامح سلاحنا في وجه شنودة
·القمص يوحنا سلامة : البروتستانت حرفوا الكتاب المقدس
·الدوناتستيون
  .  

الرد علي زكريا بطرس
 
شطحاتــزكريابطرس
[ شطحاتــزكريابطرس ]

·المسيح الجبار
·مسرحية نشيد الإنشاد
·النكاح في الجنة وشطحات زكريا بطرس
·انتهى زكريا بطرس كغيره والإسلام باق
·أحلام زكريا بطرس
·تأملات في نشيد الأناشيد
·نشيد الإنشاد كأشعار رابعة العدوية
·هلوسات زكريا بطرس
·الرد السماوي على زكريا بطرس
·بيان الشيخ الزغبي
·الرب مخلص مسيحه
·زكريا بطرس يبكي علي أطلال قناة الحياة
  .  

صوماليانو
 
تعدد الزوحات لماذا ترعب الكنيسة
البابا غريغوريوس الثاني وتعدد الزوجات
ضيوف الأنبا بيشوي أم أتباع الغزاة
ضمان الخلاص والجنة
العتل الزنيم مرقس عزيز
لا محلل ولا طلاق لأن العصمة في يد الأنبا بولا
  .  

محمد صاحب المبادئ الثابتة

 - محمد رسول الله

- كان رسول الله يستطيع أن يعيش كما يعيش أحسن الناس في تلك القرية " مكة " فيكون من رجالها البارزين وله مقعده في دار الندوة يرجعون إليه عند المشورة برأي، ولا يقطعون أمراً دون الرجوع إليه ، الم يكـــــــن  زوجاً لثرية من كبريات ثراة مكة تسير القوافل صيفاً وشتاء لترجع بالخير الوفير ، وهو جالس في الظـــــل الو ري  يجمع ثمار ماله ، والقيان يضربن له المعازف ويغنين شعراً من قصائد فحـــول شعراء المعلقــــات ، أو يروي  جوفه الظامئ من الحر اللافح بالخمر القراح – كما يفعلون – فيعب ويعب حتى الثمالة وحوله حاشيته وخدمه  وجواريه ، ماله حتى قبل أن يكلفه الله بالرسالة يقطع الأميال قرابة الثـــلاث ساعات في مشقة وعنــــت وحده  ليعكف في ظلمة الليل وحيدا في غار يتحنث من مكـــان عال يطل علي ربي مكة كلهــــا ، تاركا ً ليلها يلهو فيهالسادة والعبيد ، ومرتادوا ديار ذوات الرايات الحمر ماله يظـــل وديعاً ، هادئاً ، أميناً ، صادقاً ، وهي صفـــات لازمته آناء أيام الشظف .




? ألم يكن له أن ينقلب علي صفاته بعد ما أصبح السيد المطاع ، المهيب الأركان ، لما لم يتكبر ويتجبر ، أليس  هذا ما جبل الناس عليه إذا ما مستهم النعمة بعد الفاقة ، والرخاء بعد الضيم .
---  ويري الأستاذ / فتحي رضوان في كتابه : محمد الرسول الأعظم: لو أن رجلاً تزوج خديجة الجميلة الغنية لأقبل علي الدنيا ولكان  همه أن ينمي ثروتها ليربو حظه من الحياة المادية ولغشي مجالس مكة حيث تدور الكـــؤوس البـــاعثة   للنشوة في الرؤوس وحيث تسمع أحلي الأحاديث وأجمل الدعابات ، وأطلي الأقاصيص  أ. هـــ

?- وزواجه صلى الله عليه وسلم فيه من اتهامات المرجفين قديماً وإلصاق صفات الوصولية والنفعية والانتهازية بشاب فقيـــر صغير ليتزوج من تكبره سناً فيرد علي هذا الزعم د. نظمي لوقا ويتبين من أسمه أنه رجل مسيحي العقيدة في كتابه: محمد في حياته الخاصة  { لم يكن من أمره بعد زواجها – أي من السيدة خديجة – ما يـــدل علي إسرافه في مالها كما يفعل النفعيون الذين يتزوجون العجائز الثريات فلم يعمد إلي البذخ في مظهــــــره بلي كان متواضعاً عفيفاً ولم يعمد إلي القصف مع أبناء المياسير إظهاراً لثرائه الطارئ . بل أزداد تباعده عــــن كل ألوان القصف ، وزاد زهده في الرخاء والترف وصار يقضي الكثير من وقته صائما معتزلاً للناس وحده في الجبل }.
? - هذا الشاب الثري لا يفعل هذا كله بل تقول د. بنت الشاطئ عنه:{ بعد أن تنام الدنيا في قريش قد أوي إلى غار هناك مستغرقاً في تأمله ، يلتمس في العتمة الداجية شعاعاً من نـــور الحــق ، وينشد في خلوته أنس الهدي وراحة النفس }.
 ---  كان قادراً علي أن يأخذ نصيبه من الراحة ينام متى أحب ، ويأكل ما شاء ، ويلبس من الثياب الغالية ما يهوي ، فهل كان ذلك شأنه ؟

   يتسائل الأستاذ / فتحي رضوان ويجيب بالنفي :- لأنه صلى الله عليه وسلم كان مشغولاً بما صرفه عن التجارة وعن شئــــون الدنيا قاطبة وبما جعله يترك داره ويلوذ بغار في جبل علي بعد فرسخين من مكة ، عال ٍلا يصـــل إليه الإنسان إلا أن يناله العـنـاءالشديد ، وهذا مايؤكده د/ طه حسين فى كتابه: مرآة الإسلام  إذ يقول : وقد أتيح له من خديجة الولد وأتيح له معها الأمن والدَّعة . ولكنه فى ذلك الطوَّر من أطوار حياته ظهرت فيه خصال لم تكن مألوفة فى شباب قريش : فهو شديد النفُّرة من اللهو وشديد النفرة من اللغو أيضاً ؛ وهو أبعد الناس عن التكلف وأقربهم إلى الإسماح واليس ؛ وهو أبغض الناس لهذه الأوثان التى كان قومه يعبدونها مخلصين أو متكلفين ، وهو أصدق الناس إذا تكلم وأوفاهم إذا عامل وأبعدهم من كل مايزرى بالرجل الكريم  وهو بعد ذلك أوصل الناس للرحم وأرعاهم للحق وأشدهم إيثاراً للبر . على أنه قد أخذ يميل إلى العزلة شيئاً فشيئاً ثم اشتد عليه حب العزلة فجعل يترك مكة بين حين وحين ويمضى وقد تزود لعزلته حتى إذا بلغ غار حراء خلا فيه إلى نفسه الأيام والليالى فإذا انقضى زاده أو كاد ينقضى عاد إلى أهله فتزود من جديد ورجع إلى غاره فأوى إليه ومكث فيه ماشاء الله أن يمكث .أ.هـ

           لا يتبقى لنا من تبين سر الإعجاز هنا أن كل من أدلي برأيه في زواج رسول الله من العلماء الذين ذكرتهم أنفاً  أخذته الدهشة من :-
    ??- عدم تحول سلوكه إلي سلوكيات الطبقة التي انتقل إليها من الأغنياء والمياسير ولم ينحو نحوهم .
     ??- ميله إلي الزهد أكثر ، وكان الأولي به أن يطمع ويحقق كل ما يتمني المرء وهو فقير من لبس أفخر الثياب ، والركون إلي الراحة وتغيير نمط الحياة السابقة علي الثراء .
      ??- غار حراء توقف عندها جميع العلماء بالدهشة والحيرة والاستغراب ويغري :- رجل ثري يترك المدينة المتوهجة بنورها وناسها ويختار مكان ليس فيه ما يجذب ويغري إنسان  في أي عصــــر بالذهاب إليه بعيد عن البلدة حوالي  ميلين – صاعد طريق يحتاج لثلاث ساعات – في قمة جبـــل موحش / مظلـــــم  والأدهي  ليس هناك أي وجـــــــــــه للاضطرار ولا يمثل له شعيرة دينية حتى يمتثل لها صاغــــــــراً .
      ??- تكرارها والدوام عليها أي أنها لم تكن فكرة طارئة ، قام بها فأشبع في نفسه رغبة ، ثم تولي عنها .  
     ?? - لقد زرت هذا المكان بسيارة مكيفة ، ولم أصعد الجبل ، وكان في وضح النهار والعمران والأمن  والحماية تحيط بالمكــــــان كله .
   
      - ??? هل لو عرض أي منا نفسه من تحول لغني بعد فقر ، وأمتلك ما أمتلك ، أن يرضي بالغار وظلمته ووحدته وبعده وعلوه ومشقة الوصول إليه ، ماذا لو كررت الفعل في عصرنا لاحتجت لسيـــــارة مكيفة وغار مكيف ومصعد سريع ، وتبقي هناك قرابة الساعة مع أصدقاء تأنس بهم مخافة الوحدة والملل ، ولن تكررها مرة أخرى ،........ وهنا أشهد بأنه صلى الله عليه وسلم معجزٌ لنا حتى في عصرنا هذا وكل العصور ،          وهو لم يصبح  بعد نبيـــــــــاً رســــــــولا.

السيد إبراهيم أحمد

قسم أشرف الخلق

  أرسلت في الجمعة 18 يونيو 2010 اعتمد بواسطة abasheikh  


 

روابط ذات صلة
 · زيادة حول - محمد رسول الله
· الأخبار بواسطة abasheikh


أكثر مقال قراءة عن - محمد رسول الله:
أشرف الخلق

  .  

تقييم المقال
 
المعدل: 0
تصويتات: 0

الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

  .  

خيارات
 
 صفحة للطباعة صفحة للطباعة

  .  

"محمد صاحب المبادئ الثابتة" | دخول/تسجيل عضو | 0 تعليقات
اكتب اسمك أسفل تعليقك.

التعليق غير مسموح للضيوف, الرجاء التسجيل

عبد الباسط عبد الصمد

الرد على القمص إبراهيم لوقا

تنزيه القرآن الكريم

العقيدة المسيحية

الأسفار القانونية الثانية والأبوكريفا

الله واحد أم ثلاثة


برهانكم للرد علي شبهات النصارى مكرس للرد علي ترهات النصاري وتطاولهم علي الإسلام .. حقوق النشر متاحة للجمع ونرجوا ذكر صفحة المقال واسم الكاتب ..