الاعتداء بالضرب على الأنبا بولا
قام الأقباط المعتصمون أمام المجلس الإكليركى، للمطالبة بحقهم فى الطلاق والزواج، بالاعتداء بالضرب على الأنبا بولا، رئيس المجلس وأسقف طنطا، بعد ما قام أمن الكاتدرائية بالاعتداء على أحد المعتصمين أمام المجلس من زملائهم، الذين يتضامنون معا لوضع لحل لقضايا الأحوال الشخصية الخاصة بهم.
قال مينا سعد، أحد المعتصمين، إنهم أثناء اعتصامهم أمام المجلس الإكليركى، للمطالبة بوضع حل لقضاياهم الشخصية المتعلقة منذ سنوات بشأن قضايا الطلاق والزواج، قام أمن الكاتدرائية بالاعتداء على زميلهم ميخائيل حنا بالضرب، لأنه صرخ فى وجه الأنبا بولا، وأثناء محاولة خروج الأنبا بولا قام الأقباط المعتصمون بالاعتداء بالضرب عليه، نظراً لطريقته ومعاملته السيئة للأقباط، وقام الأمن بإنقاذه وإدخاله مره أخرى إلى المجلس.
وأشار مينا إلى أننا سنظل نحاصر المجلس، ولن نسمح بخروج الأسقف والكهنة قبل وضع حل للقضايا المتعلقة بمشكلاتنا والمعلقة بالمحاكم وعزل الأنبا بولا وإعادة العمل بلائحة 38 ووضع قانون مدنى يسمح للأقباط بالطلاق والزواج، مشيراً إلى أننا لن نتنازل عن حقوقنا مرة أخرى ولن نغير ديانتنا من أجل الطلاق والزواج وسوف نعمل على محاربة الفساد داخل الكنيسة، لاسيما من الأنبا بولا الذى يتعنت ضدنا ويساومنا. وأضاف أن حبنا لمسيحيتنا يدفعنا أن نطالب بحقوقنا داخل الكنيسة، وهذا حق شرعى لنا.
وفشلت محالات الكاتدرائية المرقسية لتفريق المعتصمين الأقباط أمام المجلس الإكليركى، وقد قامت أمس 18/7 بإطلاق كلاب الحراسة على المعتصمين، لإرهابهم قبل وصول قوات الشرطة
ويطالب المعتصمون تسهيل اجراءت الطلاق، وتتشدد الكنيسة في السماح بالطلاق وقد وضعت العصمة في يد الأنبا بولا المشهور بتشدده، وتعاني آلاف الأسر المسيحية من العلاقة الجبرية التي تفرضها الكنيسة علي أزواج باتت العلاقة بينهم مستحيلة، وتحرم الأناجيل الطلاق إلا بعلة الزنا