... ثمرة خامسة من ثمار
محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تشهد أنه رسول الله ، ولولا ذلك ما كانت ، هي العدل الذي ما عرف تاريخ العالم له مثيلاً . وسنختار حوادث من حياة
رسول الله -
صلى الله عليه وسلم - والصحابة الذين رباهم . نرى فيها كيف ارتفعت النفس البشرية بمحمد - صلى الله عليه وسلم - وبهديه إلى آفاق هي أعلى ما يطمح إليه الطامحون على مدى الأزمان والأجيال . ونرى بذلك كيف أن
القرآن كان واقعاً حياً متمثلاً بهذا الجيل الفريد ، وكيف أن القرآن يرفع الإنسان إلى أعلى آفاق الإنسانية وما خالفه يدنيه نحو حضيض الحيوانية .